يستمر مسلسل سفك الدماء في مجتمعنا العربي يومًا بعد يوم، حيث استفاقت البلاد صباح اليوم على جريمتي قتل في كفرقاسم والرينة، مما رفع عدد القتلى لعام 2020 الى 107 ومئات الجرحى، ومن بداية الشهر الحالي الى 11 قتيلًا وعشرات الجرحى بحوادث اطلاق نار وطعن واعمال عنف مختلفة.

الجريمة الاولى لهذا الشهر كانت في تاريخ 02.12.20 في بلدة الرينة وراح ضحيتها المرحومة صبحية طاطور وابنها سلام في جريمة نكراء ، بعدها في يومين 04.12.20 لقي المرحوم فهمي حيناوي من اللد مصرعه جراء تعرضه لاطلاق نار قرب شا رع 40 ، في مساء نفس اليوم فجعت زيمر بمقتل الشاب محمد بدران في جت المثلث.

في اليوم التالي 05.12.20 دخلت بلدة كابول للقائمة من جديد، حيث لقي الشاب احمد محمد جمل مصرعه خلال شجار في البلدة ، وفي نفس اليوم فجعت مدينة رهط بمقتل الشاب يوسف ابو سته، في الاسبوع الثاني من الشهر لقي الفتى احمد مجدي ابو راس مصرعه جراء تعرضه للطعن من قبل اخرين في البلدة.

في 11.12.20 استفاقت مدينة كفرقاسم على جريمة قتل الشاب ضياء فريج، وفي 13.12.20 لقي قُتل زياد غريفات جراء اصابته خلال شجار في الزرازير، اما اليوم ارتفع عدد القتلى مع جريمتي قتل الشاب نمر سليمان من الرينة وعلي بدوي من كفرقاسم.

بالرغم من استياء المواطنين، الا أن الجريمة مستمر بدون حل جذري، بعضهم من يُحمل الشرطة المسؤولية، والبعض يلقي باللوم على التربية، واخرين على من يدعم العالم السفلي، الشرطة من جهتها اعلنت عن اعتقال العشرات ونصرح في بياناتها انها تحارب الجريمة وتقوم بجمع الأسلحة يوميًا من البلدات العربي، لكن السؤال الذي اصبح روتينيًا, متى الجريمة القادمة ومن الضحية المقبلة؟!!

الكلمات الدلالية :